
تعمل أجهزة الكشف الضوئي-الصوتية على أساس الأمواج الصوتية المنبعثة من جزيئات SF6 عند إضاءتها بالضوء الأحمر غير المرئي الأحادي اللون. يتم اكتشاف الإشارة الصوتية بواسطة ميكروفونات متخصصة، وهي تتناسب طردياً مع الطاقة الممتصة. يمكن تحقيق حساسيات تصل إلى 0.01 مل/ل، مما يتجاوز بكثير الحساسيات الأخرى. ومع ذلك، فإن وقت الاستجابة البالغ حوالي 15 ثانية يحد من استخدام هذا الجهاز لتحديد موقع التسرب.
تستخدم أجهزة الكشف عن التقاط الإلكترون مصدر بيتا لإشعاع عينة مضخومة. ثم يتم قياس تيار الأيون بين الأقطاب. غالباً ما يستخدم غاز ناقل غير نشط. هذه الطريقة مكلفة وقليلة القابلية للحمل مقارنة بالعنصر الثالث. يمكن تحقيق حساسيات تصل إلى 0.1 مل/ل (0.1 جزء في المليون) من SF6 في الهواء.
تقوم خلايا التفريغ الكورونا بتطبيق فولتية عالية (1-2 كيلوفولت) على تكوين كهربائي بنقطة-سطح. يتم قياس تيار التفريغ ويتم استخدامه في مجموعة متنوعة من الوحدات القابلة للحمل والمحركة بالبطارية والتي تكون ذات تكلفة نسبية منخفضة. يمكن تحقيق حساسيات أقل من 10 مل/ل، رغم أن ليس جميع الوحدات المتاحة تحقق ذلك.
يُستخدم العنصران الأول والثاني بشكل عام لتتبع التسربات وكشفها. بينما يعتبر العنصر الثالث مناسباً لتحديد ما إذا كانت منطقة ما تحتوي على SF6 أو لكشف التسربات.