تحسين كفاءة الطاقة
المبدأ
عندما يكون قيمة تنظيم الجهد للمولد منخفضة، فإن التذبذب في الجهد الخارج للمولد يكون نسبيًا صغيرًا عند تغيير الحمل. هذا يعني أنه في عملية نقل الطاقة إلى الحمل، لا يتعين إجراء تغييرات وتكييفات متكررة للجهد، مما يقلل من فقدان الطاقة الناجم عن تغييرات الجهد. على سبيل المثال، بالنسبة لبعض الأجهزة الإلكترونية ذات المتطلبات المستقرة للجهد (مثل أجهزة الكمبيوتر والأجهزة الدقيقة)، يمكن أن يجعل قيمة تنظيم الجهد المنخفضة للمولد قادراً على تزويد هذه الأجهزة بالطاقة مباشرة، دون الحاجة إلى دوائر تنظيم الجهد المعقدة لتكييف الجهد، مما يتجنب هدر الطاقة بسبب فقدان مكونات الطاقة (مثل الترانزستورات والمحولات) في عملية تنظيم الجهد.
التأثير الفعلي
في الإنتاج الصناعي، العديد من الأحمال المحركة (مثل المحركات غير المتزامنة) أكثر حساسية للجهد. عندما يتم استخدام المولد ذو قيمة تنظيم الجهد المنخفض لتزويد المحرك بالطاقة، يمكن للمحرك الحصول على جهد أكثر استقراراً تحت ظروف مختلفة للحمل، مما يحسن كفاءة تشغيل المحرك. على سبيل المثال، عندما يعمل المحرك بالقرب من الجهد المقنن، يكون عامل القوة الكهربائية أعلى، وكفاءة تحويل الطاقة الكهربائية إلى طاقة ميكانيكية أعلى أيضًا، مما يقلل من فقدان الطاقة الإضافي الناجم عن تذبذبات الجهد في المحرك (مثل انخفاض العزم الناجم عن الجهد المنخفض جداً، زيادة التيار، الخ).
حماية المعدات الكهربائية
تقليل خطر زيادة الجهد
عندما يتم تخفيض أو قطع الحمل فجأة، سيزداد الجهد الخارج للمولد ذي قيمة تنظيم الجهد المنخفض بأقل نسبة. يمكن أن يساعد ذلك بشكل فعال في تجنب حدوث ظاهرة زيادة الجهد وحماية المعدات الكهربائية المتصلة بخراج المولد. على سبيل المثال، في نظام تزويد الطاقة لأجهزة الرعاية الصحية (مثل أجهزة مراقبة القلب وأجهزة التنفس الصناعي) في بعض المستشفيات، إذا كانت قيمة تنظيم الجهد للمولد مرتفعة، قد يزيد الجهد الخارجي للمولد فجأة عند إيقاف بعض المعدات الكبيرة فجأة (مثل أجهزة الأشعة السينية، الخ)، مما قد يضر بالمعدات الطبية الحساسة للتذبذبات الجهدية. يمكن للمولد ذي قيمة تنظيم الجهد المنخفض السيطرة على هذه التذبذبات الجهدية ضمن نطاق ضيق لضمان التشغيل الآمن للمعدات الطبية.
تقليل الإجهاد الحراري للمعدات
يعني الجهد الخارج المستقر أن المعدات الكهربائية لن تتعرض بشكل متكرر للتأثير الشديد للجهد العالي أو المنخفض بسبب تذبذبات الجهد أثناء التشغيل. هذا يساعد في تقليل الحرارة الزائدة التي تنتجها المكونات الداخلية للمعدات (مثل المكثفات والمقاومات والترانزستورات، الخ) بسبب الجهد الزائد، وبالتالي تقليل الإجهاد الحراري للمعدات وتمديد عمر الخدمة للمعدات. على سبيل المثال، بالنسبة لبعض المعدات التي تحتوي على لوحات دوائر إلكترونية، سيجعل الجهد العالي المكونات على اللوحة الدوائرية تتعرض لأكثر من الضغط الجهد المقنن، مما يؤدي إلى زيادة تسخين المكونات، مما سيCELERATE تلف المكونات على المدى الطويل، ويمكن للمولد ذي قيمة تنظيم الجهد المنخفض توفير جهد مستقر نسبيًا لتقليل هذا الإجهاد الحراري.
تبسيط تصميم وصيانة نظام الطاقة
تبسيط أجهزة تنظيم الجهد
في نظام الطاقة، إذا كانت قيمة تنظيم الجهد للمولد منخفضة، فسوف يقل اعتماد النظام كله على أجهزة تنظيم الجهد (مثل منظمات الجهد التلقائية والمحولات، الخ). بالنسبة لأنظمة الطاقة المستقلة الصغيرة (مثل محطات الطاقة الصغيرة في المناطق النائية لتزويد السكان المحليين بالكهرباء)، لا يحتاجون إلى معدات تنظيم جهد معقدة لتلبية الاحتياجات الأساسية للمستخدمين. هذا ليس فقط يقلل من تكلفة بناء نظام الطاقة، ولكنه يقلل أيضًا من مشاكل التزويد بالطاقة الناجمة عن تعطل أجهزة تنظيم الجهد.
سهولة الصيانة وإصلاح الأعطال
نظراً لأن الجهد الخارج للمولد ذي قيمة تنظيم الجهد المنخفض نسبيًا مستقر، فإنه أسهل في تحديد ما إذا كان العطل يأتي من المولد نفسه أو من الحمل الخارجي عند حدوث عطل في نظام الطاقة. على سبيل المثال، عندما يكون جهاز الحمل غير طبيعي، وبسبب تذبذبات صغيرة في الجهد الخارجي للمولد، يمكن للأفراد الفنيين الحكم بشكل أكثر وضوحًا على الجهاز نفسه (مثل القصر الكهربائي، التحميل الزائد، الخ)، بدلاً من ردود الفعل المتسلسلة الناجمة عن تذبذبات الجهد للمولد. وفي الوقت نفسه، في الصيانة اليومية، يجعل الجهد الخارج المستقر صيانة المعدات الكهربائية أكثر نظامية وبساطة، وليس هناك حاجة إلى تقويم ومaintenance أجهزة تنظيم الجهد بشكل متكرر.