
اختلاف القطب في مفاتيح الدائرة
عادة ما يشير اختلاف القطب إلى الفروق في أوقات التشغيل بين الثلاثة أطوار أو الأقطاب لجهاز التبديل خلال نفس العملية. يمكن أن تؤثر هذه الاختلافات على مزامنة أقطاب مفتاح الدائرة، والتي تعتبر ضرورية للعمل الموثوق.
التحديات في الرصد المستمر
تحديد اختلاف القطب بشكل مستمر قد يكون أقل دقة لأنه غالباً ما يعتمد على تسجيلات وقت الفصل أو الاتصال التي يتم الحصول عليها من خلال المحولات الكهربائية (CTs). يمكن أن تختلف أوقات الفصل والاتصال اعتماداً على كيفية تزامن حركة اللمسات مع موجات التيار. بالإضافة إلى ذلك، يعتمد توقيت عبور الصفر للتيار في القطب الثاني والثالث على ظروف توصيل النظام بالأرض.
الآليات وأنظمة السلامة
في مفاتيح الدائرة حيث لكل قطب آلية تشغيل منفصلة، عادة ما تكون مجهزة بنظام سلامة يقوم بفصل المفتاح إذا لم يستجب جميع الأقطاب عند إعطاء إشارة الإغلاق. هذا السيناريو يمثل مثالاً شديدًا لاختلاف القطب، يُقاس بالمللي ثواني. يعمل النظام فقط عند فشل عمليات الإغلاق ولا ينشط أثناء تسلسلات فتح وإغلاق الطور الواحد، مثل تلك التي تحدث أثناء عمليات إعادة الإغلاق الآلية.
المعايير والتباينات المقبولة
تحدد اللجنة الدولية للإلكتروتقنية (IEC) أنه يجب أن يكون اختلاف أوقات الفتح والإغلاق أقل من نصف دورة من التردد المقنن. العديد من الشركات المصنعة تضع أقصى تباين مقبول في أوقات الفتح عند 5 مللي ثواني.
التوضيح البصري
في الشكل أدناه، يتم توضيح اختلاف القطب (Td) في اختبار توقيت مفتاح الدائرة. يساعد هذا التوضيح البصري في فهم الاختلافات في توقيت الأقطاب وتأثيرها على أداء المفتاح العام.
عنوان الشكل
الشكل: توضيح لاختلاف القطب (Td) في اختبار توقيت مفتاح الدائرة. يظهر الرسم البياني الاختلافات في توقيت الثلاثة أقطاب أثناء عمليات الفصل والاتصال، مما يؤكد أهمية تقليل هذه الاختلافات لأداء مثالي.