القوة الكهروضوئية (EMF)
تشير القوة الكهروضوئية إلى العمل الذي يقوم به المصدر الكهربائي في نقل وحدة شحنة موجبة من الطرف السالب إلى الطرف الموجب. وحدتها هي الفولت (V). بشكل أساسي، إنها كمية فيزيائية تقيس قدرة المصدر الكهربائي على دفع الشحنات الكهربائية لأداء العمل. من المهم ملاحظة أن المصطلح "الكهروضوئي" لا يرتبط مباشرة بالحركة الميكانيكية بل يأتي من العمليات التي يتم فيها تحويل الطاقة الكيميائية والطاقة الضوئية والطاقة الحرارية وغيرها إلى طاقة كهربائية. على سبيل المثال، في البطاريات، يتم إنتاج الكهرباء عبر التفاعلات الكيميائية، بينما في الخلايا الشمسية، يتم تحويل الطاقة الضوئية إلى طاقة كهربائية عبر التأثير الكهروضوئي.
الدارة الداخلية والخارجية: في الدارة المغلقة، تقوم القوة الكهروضوئية بتجاوز المقاومة داخل الدارة (المقاومة الداخلية) وتقليل الجهد عبر الأحمال الخارجية.
القياس: عادة ما يتم قياس القوة الكهروضوئية باستخدام جهاز قياس الجهد عندما تكون الدارة مفتوحة، أي بدون تدفق للتيار، مما يتجنب تأثير المقاومة الداخلية على نتائج القياس.
الإشارة
الإشارة هي نوع من الكميات الفيزيائية تحمل المعلومات المستخدمة في أنظمة الاتصال أو السيطرة. يمكن أن تكون كهربائية أو ضوئية أو صوتية وغيرها. في الإلكترونيات، غالبًا ما تشير الإشارات إلى الجهد أو التيار المتغير مع الزمن والذي يمثل البيانات أو الأوامر أو المعلومات الأخرى.
الإشارة التناظرية مقابل الرقمية:
الإشارة التناظرية: كميات فيزيائية متغيرة باستمرار، مثل درجة الحرارة والضغط، والتي يمكن تحويلها إلى إشارات جهد أو تيار متغيرة باستمرار.
الإشارة الرقمية: سلسلة من القيم المنفصلة، غالبًا ما تمثل الأرقام الثنائية (0s و 1s)، وتستخدم في الأنظمة الحاسوبية الحديثة والاتصالات الرقمية.
الاستخدامات: يمكن استخدام الإشارات لنقل المعلومات (مثل الأمواج الراديوية)، السيطرة على سلوك الأنظمة (مثل ردود فعل المستشعرات)، أو كأجسام للمعالجة الحاسوبية (مثل معالجة الإشارات الصوتية).
باختصار، القوة الكهروضوئية هي مفهوم يتعلق بقدرة المصدر الكهربائي على توفير الطاقة، بينما الإشارة هي وسيلة لنقل المعلومات. هذان المفهومان ينتميان إلى مجالات مختلفة من الإمداد الكهربائي وتداول المعلومات على التوالي. فهم الفرق بينهما يساعد في فهم أفضل للمعرفة الأساسية في مجالات الهندسة الكهربائية والمعلومات الإلكترونية.