تعد التكوينات النجمية (Y) والدلتا (Δ) من أنواع الاتصالات الشائعة في الدوائر ثلاثية الطور. يتم استخدامها بشكل واسع في الهندسة الكهربائية، خاصة في أنظمة الطاقة ولفائف المحركات. فيما يلي بعض التشابهات والفروق بينهما:
التشابهات
الغرض الأساسي: يستخدم كلاهما لربط مصدر طاقة ثلاثي الطور أو حمل.
علاقة الطور: يمكن لكلاهما تحقيق اتصال متوازن للطاقة الثلاثية الطور أو الأحمال.
علاقة التيار والجهد: في نظام ثلاثي الطور متناظر، يمكن لكلا طريقتي الاتصال تحقيق توزيع متوازن للتيار والجهد.
الفروقات
طريقة الاتصال:
الاتصال النجمي: يتم ربط نهايات ثلاثة أحمال أو مصادر معًا لتشكيل نقطة مشتركة (تسمى النقطة المحايدة)، ويتم ربط النهايات الأخرى بشكل منفصل بخطوط الطور لمصدر طاقة ثلاثي الطور.
الاتصال المثلثي: يتم ربط كل نهاية من الأحمال أو مصادر الطاقة بالحمل أو مصدر الطاقة المجاور لها، مما يشكل مثلثًا مغلقًا.
علاقة الجهد والتيار:
الاتصال النجمي: الجهد عبر كل حمل هو جهد الطور (Vphase)، والجهد الخطي (Vline) هو √3 ضعف جهد الطور. التيار في كل طور متساوي.
الاتصال المثلثي: الجهد عبر كل حمل هو الجهد الخطي (Vline)، والتيار بين الأطوار هو √3 ضعف التيار الطوري.
سيناريوهات التطبيق:
الاتصال النجمي: يستخدم عادة للأحمال ذات الطاقة المنخفضة والمحركات الكهربائية الصغيرة. معاملاتها الدوائرية نسبيًا مستقرة وسهلة الكشف والصيانة.
الاتصال المثلثي: يستخدم عادة للأحمال ذات الطاقة العالية والمحركات الكهربائية الكبيرة. معاملاتها الدوائرية نسبيًا معقدة، لكنها توفر استقرارًا وأداءً أفضل تحت ظروف الحمل العالي والتشغيل السريع.
النقطة المحايدة:
الاتصال النجمي: لديها نقطة محايدة واضحة يمكن رسم خط محايد منها.
الاتصال المثلثي: ليس لديها نقطة محايدة واضحة ولا يتم استخدام خط المحايد عادة.
استخدام الكابلات:
الاتصال النجمي: بما أن كل حمل له طرف واحد فقط متصل بمصدر الطاقة، فإن استخدام الكابلات نسبيًا أقل.
الاتصال المثلثي: بسبب أن كل حمل له طرفان متصلان بالأحمال المجاورة، فإن استخدام الكابلات نسبيًا أعلى.
خاتمة
تختلف التكوينات النجمية والدلتا بشكل كبير في طرق الاتصال والعلاقات بين الجهد والتيار وسيناريوهات التطبيق، ولكن أغراضها الأساسية وخصائص التوازن تحت الظروف المثالية متشابهة. اختيار التكوين المناسب يعتمد عادة على متطلبات التطبيق الخاصة وخواص النظام.